اقسام المنجم
- اخبار تقنية (23)
- اختراعات (27)
- افتكاسات (36)
- الابراج (3)
- المواضيع الجديدة (50)
- أهم المواضيع (36)
- جديد * جديد (36)
- حكم وامثال (14)
- دورات تدريبية (5)
- رمضانيات (29)
- شخصية المنجم (3)
- صبايا (12)
- صحتك (20)
- طرائف وغرائب (22)
- فكرة عمل...... (13)
- قصة ققصيره (20)
- كتب (7)
- مشاكل وحلول (25)
- مقالات (30)
معلومة اليوم:
لماذا التكبر ؟
من تراب ، على تراب ، إلى تراب !!
جديد المنجم
اختر ما تود أن تتعلمه
أرشيف المنجم
- أبريل 2011 (121)
- مايو 2011 (65)
- يونيو 2011 (133)
- يوليو 2011 (248)
- أغسطس 2011 (110)
- سبتمبر 2011 (44)
- أكتوبر 2011 (11)
صفحة من كتاب الحب بقلم فوزية سلامة
4:40 ص |
مرسلة بواسطة
lole
قرأت اليوم عنوان كتاب بعنوان الحب والجمال عند العرب. وفي التقديم للكتاب قيل ان فطاحل الشعراء تغنوا بالحب من عصر الجاهلية فصاعدا. وقد اكد كثير من الرواه علي ان اصحاب تلك الاشعار تمتعوا بالتشريف والتكريم تقديرا لبلاغة ما كتبوا.
وتذكرت انني قرأت كتابا للفيلسوف الفقيه ابن حزم بعنوان طوق الحمامة. وفيه يقول ان الحب اوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها , عن ان توصف فلا تدرك حقيقتها الا بالمعاناة, وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة اذ ان القلوب بيد الله عز وجل.
تداعت افكاري فاذا بجلالة الحب تتحول الي نذير خوف, وملامة فيها الكثير من الانكار والاستنكار. اما الخوف فقد زرعته في قلوبنا جدتي التي كانت اذا سمعت سيرة الحب قطبت ما بين حاجبيها وقالت: ربنا يكفينا شره.
واما الانكار والاستنكار فقد وصلني عبر هذا الموقع تحديدا . كنت كتبت شيئا يتعلق بذاكرة الحب فوصلني عتاب قاس من شخص لا اعرفه يستنكر ان اكون امرأة متقدمة في العمر ولا تستحي ان تشغل نفسها بقضايا الحب.
ورغم انني كنت اتأثر بكلام جدتي لم أتأثر بكلام الاخر ربما لأن حياتي وتجاربي علمتني ان الحب عاطفة نبيلة زرعها الله في قلوبنا فيظل الانسان يعبر عن حبه لله وشكره لنعمته الي آخر حياته . وفي حب الانسان لانسان كفي لنا برسول الله اسوة . فقد أحب خديجة رضي الله عنها واحبته فقال خير متاع الدنيا المرأة الصالحة. ولم يرض بأن تذكرها عائشة بسوء وقد مستها الغيرة. رغم ان عائشة كانت احب زوجاته الي قلبه بعد خديجة.
وقد جاءنا عن هؤلاء الشعراء ان افضل ما يأتيه الانسان في الحب هو التعفف وترك ركوب المعصية. والدليل علي ذلك ان قيس في شعره عن ليلي يوحي بأن الحب له صفة الخلود وانه يبقي بعد الموت ويصاحب المحب العذري في الاخرة الي ان يلتقي بمن يحب ومن شعره في ليلي انه قال:
وددت علي طيب الحياة لو انه
يزاد لليلي عمرها من حياتيا
الا يا حمامات العراق أعنني
علي شجني, وابكين مثل بكائيا
يقولون ليلي بالعراق مريضة
فياليتني كنت الطبيب المداويا
تمر الليالي والشهور, ولا اري
غرامي لها يزداد الا تماديا
وفي دعائه الاخير يقول٫
علي مثل ليلي يقتل المرء نفسه
وان كنت من ليلي علي اليأس طاويا
خليلي ان ضوا بليلي. فقربا
لي النعش والاكفان,واستغفرا لي.
وها هو امرؤ القيس يخاطب محبوبته في معلقته يقول:
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل
وان كنت ازمعت صرمي فأجملي
أغرك مني ان حبك قاتلي
وانك مهما تأمري القلب يفعل
و
وقال آخر :
احبك حبا لو تحبين مثله
اصابك من وجد علي جنون
لطيفا من الاحشاء, اما نهاره
فدمع. واما ليله فأنين
ربما يفترض البعض انني اعيش مع خيالات الماضي في زمن لم يعد فيه مكان لوصف لوعة العاشقين ولذلك اختم هذه السطور بكلمات لشاعر معاصر كثيرا ما اتناول دواوينه من مكتبتي واقرأ له في ساعات الصمت البليغ. يقول فاروق جويدة مخاطبا حبيبة ما:
سوف القاك ضياء
في عيون الناس يغتال الدموع
رغم كل الحزن يغتال الدموع
ربما القاك في ذكري عتاب
ربما القاك في عمري سراب
ربما ابحث عنك بين احضان كتاب
ربما اسمع عنك من حكايات صحاب
دائما انت بقلبي.
يقال ان الشيئ بالشيئ يذكر. اما الشيئ فهو الحب واتمني ان تغفروا لي ان اسمي الحب شيئا, فهو عاطفة سامية في القلب مهما طال عمر الانسان, وما ذكرني به اليوم هو كتاب. فخلصت الي ان اثمن ما اقتني هو مجوعى الكتب التي رافقتني سنين عمري.
فوزية سلامة
التسميات:
كتب
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق